كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



إن لجسدك عليك حقا ولربك عليك حقا ولأهلك عليك حقا صم وأفطر وصل وائت أهلك وأعط كل ذي حق حقه.
فلما كان وجه الصبح قال: قم الآن إن شئت.
فقاما فتوضأا ثم ركعا ثم خرجا إلى الصلاة فدنا أبو الدرداء ليخبر رسول الله بالذي أمره سلمان.
فقال له: (يا أبا الدرداء! إن لجسدك عليك حقا مثل ما قال لك سلمان (1)).
البابلتي: حدثنا الأوزاعي حدثنا حسان بن عطية قال:
قال أبو الدرداء: لو أنسيت آية لم أجد أحدا يذكرنيها إلا رجلا ببرك الغماد رحلت إليه (2) .
الأعمش: عن سالم بن أبي الجعد عن أبي الدرداء قال:
سلوني فوالله لئن فقدتموني لتفقدن رجلا عظيما من أمة محمد (3)-صلى الله عليه وسلم-.
ربيعة القصير: عن أبي إدريس عن يزيد بن عميرة قال:
لما حضرت معاذا الوفاة قالوا: أوصنا.
فقال: العلم والإيمان مكانهما من ابتغاهما وجدهما- قالها ثلاثا- فالتمسوا العلم عند أربعة: عند عويمر أبي
__________
(1) صحيح أخرجه البخاري 4 / 182 184 في الصوم: باب من أقسم على أخيه ليفطر في التطوع وفي الأدب: باب صنع الطعام والتكلف للضيف من طريق محمد بن بشار عن جعفر بن عون عن أبي العميس عتبة عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه- وهو في سنن الترمذي
(2415) وتاريخ ابن عساكر 13 / 371 / 2.
وقوله " متبذلة " أي: لابسة ثياب البذلة وهي المهنة.
وزنا ومعنى.
(2) أخرجه ابن عساكر 13 / 372 / 2 وبرك الغماد: موضع بناحية اليمن وقيل: هو موضع في أقاصي أرض هجر.
(3) ابن عساكر 13 / 372 / 2.